|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سفر مزامير النبي داود - - من أطول أسفار الكتاب المُقدّس، والذي يحتوي على صلوات أُناسٍ لله. فهو سفر مليء بالمشاعر الإنسانيّة ، فقد خصّص الوحي المُقدّس سِفرًا خاصًا ليُخبرنا ألّا نُهمَل مشاعرنا، بل نعترف بها ونُدرك أنّ الله يهتمّ بمشاعرنا، ويُقدّرها مهما كانت. حيث يُخبرنا الوحي المُقدّس: «ذَبَائِحُ اللهِ هِيَ رُوحٌ مُنْكَسِرَةٌ. الْقَلْبُ الْمُنْكَسِرُ وَالْمُنْسَحِقُ يَا اَللهُ لاَ تَحْتَقِرُهُ.» (مزمور النبي داود 51: 17)، أيضًا يقول: «تَأَوُّهَ الْوُدَعَاءِ قَدْ سَمِعْتَ يَا رَبُّ. تُثَبِّتُ قُلُوبَهُمْ. تُمِيلُ أُذُنَكَ» (مزمور 10: 17). كما يُسجّل لنا الكتاب المُقدّس حين كان السيّد المسيح على الأرض في ليلة (جثسيماني) أنّه شعر بالاكتئاب ، وطلب من أصدقاء أن يكونوا بجانبه، فَقَالَ لَهُمْ مُعبّرًا عن حالته: «نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدًّا حَتَّى الْمَوْتِ . اُمْكُثُوا ههُنَا وَاسْهَرُوا مَعِي» (إنجيل متّى 26: 38). فالله يُشجّعنا أن نعترف بمشاعرنا له ، ونطلب المُساعدة فهو يهتمّ بمشاعرنا ويعتني بها. |
|