ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الجندي الصالح في رسالة أولى إلى تيموتاوس، تعرَّفنا إلى تنظيم الكنيسة في أفسس وفي سائر المدن، حيثُ يتصرَّف الأسقف (وكلُّ مسؤول) مثل الأب والأخ والابن للشيوخ والأمَّهات العجائز. في الرسالة الثانية إلى تيموتاوس، بدا بولس قريبًا من الموت. يبدو أنَّه في السجن، في رومة، وهو يرسل وصيَّته الأخيرة إلى ابنه الحبيب تيموتاوس، ويشجِّعه على المضيّ في حمل البشارة كشاهد للربِّ وكرسوله. وها نحن نقرأ معه 2 تم 2: 1-7. يا ابني، كن قويٌّا. تلك هي علاقة الأب بأبنائه، وعلاقة الرسول بالذين تتلمذوا على يده وشاركوه في عمل البشارة. كن قويٌّا. يبدو أنَّ تيموتاوس كان بعدُ شابٌّا وما مارس بعد السلطة. فهو يحتاج إلى النعمة. وفي نهاية المقطع يقول المعلِّم للتلميذ: »الله يجعلك قادرًا«. أولاً تفهم الأمور في مناخ الكنيسة التي هي جسد المسيح بأعضائه المتنوِّعين والحاملين المواهب المختلفة الآتية من الروح الواحد. والقوَّة الضروريَّة هي من أجل العمل. وهي ضروريَّة للمحافظة على وديعة الإيمان، بالنسبة إلى الراعي كما بالنسبة إلى الرعيَّة التي أوكله بها. فيكون مِثل الراعي الصالح، لا مثل الأجير الذي لا يهمُّه أمر الخراف. احتمال الآلام. الرسول يتألَّم وهو في السجن. وتيموتاوس المسؤول يتألَّم من أجل رعيَّته. الصعوبات أمامه. الشقاقات داخل الجماعة، الخصوم العديدون. وخصوصًا أنَّ بولس هو بعيد عنه وهو سيخسره بشكل نهائيّ. هذا يعني الجهاد بلا كلل لكي يستحقَّ »العاملُ« الإكليل المهيَّأ له. هذا يعني أنَّه يزرع لكي يحصد. هو جنديّ. يضع حياته على كفِّه ولا يخاف الحرب. وسلاحه غير سلاح البشر. هو سلاح إلهي »قادر على هدم الحصون«. تلك هي قوَّة كلام الله. الجدال يسقط حالاً وتنكشف معرفة الله. وكلُّ فكر يفرح بأن يُؤسَر لكي يعيش في طاعة المسيح. وكلُّ سلاح غير هذا السلاح لا يكون لخير الكنيسة. سلاحه اللطف، طول الأناة، القبول بالآخر مهما كان الآخر. هو مصارع. هكذا صارع إبليس يسوع ولا سيَّما في التجارب. وإبليس هذا يلبس لباس النور، فماذا يكون تلاميذه؟! فيقف الأسقف مثل جنديّ عند الثغرة لكي يدافع عن الكنيسة. وهو أخيرًا الفلاّح الذي ينتظر الغلَّة. زرعَ مثل بولس. وسقى مثل أبلُّوس، والله أنمى. وبما أنَّ الحقول ابيضَّت للحصاد، فلا يبقى له سوى أن يأخذ حصَّته من الغلَّة، فرَحًا يملأ قلبه، وجماعةً حيَّة. |
|