هناك طريقان مفتوحتين لكلّ واحد منّا لاستقبال عمل يسوع في حياتنا:
الطَّريق الأوّل: القبول بأنّنا مُقْعَدون بسبب شلل من أمراضنا الجسديَّة والرُّوحيَّة ونذهب إلى المسيح مع عيالنا ونعرض له نفوسنا كما نحن، وأن نثق فعليًا بالله الّذي يستقبل ظلماتنا وزوايا حياتنا كما هي.
والطَّريق الثاني هو أن نقوم بدورنا كأصحاب المُعَقد فنتخطى الحواجز، والأحكام المُسبقة، والإقصاء بكل أشكاله في العائلة، والحّي، والمدرسة أو في العمل ونضع حاجات أحبائنا الجسديَّة والنَّفسيَّة والاجتماعيَّة والروحيَّة أمام يسوع المسيح وفي صلاة كلها ثقة نقول له: بالقرب منك توجد المغفرة، وكل شِفَاء وكل نعمة.