|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من أعظم عطايا الله سبحانه للإنسان هي نعمة العقل ، فالإنسان -خلافًا عن باقي المخلوقات والحيوانات– هو العاقل الوحيد الذي يمتلك دماغًا عالي التطوّر، قادرًا على التفكير المُجرّد والنقد وإيجاد الحلول للمُشكلات التي يواجهها، و-حاشا لله- أن يخلق شيئًا عبثًا، أو بلا فائدة أو معنى. فالله خلق لنا عقولًا لنستخدمها، ولنفحص كلّ شيء حتّى موروثات الإيمان؛ لنعرف الحقّ وليهدينا للطريق المُستقيم. فنحن في الإيمان المسيحي نؤمن بإلهٍ يحترم تساؤلات البشر، حتّى عنه شخصيًا، ويُقدّر شكوك البشر فيه، ويدعوهم ليعرضوا حججهم لديه ليعرفوا الحقيقة. فيُخبرنا الوحي المُقدّس: «قَدِّمُوا دَعْوَاكُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ. أَحْضِرُوا حُجَجَكُمْ، يَقُولُ مَلِكُ يَعْقُوبَ.» (سفر النبي إشعياء 41: 21). كما وتُسجّل لنا الأناجيل أكثر من 300 سؤال سألهم المسيح للشعب . حيث كان يُريدهم أن يُفكّروا ويخرجوا من قوالب الفِكر المُتحجّرة لديهم، ويستخدمون عقولهم ليعرفوا الحقّ. وأنت يا عزيزي، لا تخشى أن تستخدم عقلك للوصول للحقيقة ، فالله يحترم تساؤلاتك ويُشجّعك على طرحها والسعي للوصل لإجابة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الشخص المتواضع كما يحترم الله وقديسيه، يحترم كل ما يتعلق بالله |
قوة الله تسري في الخادم الذي يحترم وجود الله |
اكتُب لك صلاتي لا تساؤلاتي |
الله يحترم مشاعرك |
الله يحترم |