البَرَص الجَسدي هو الذي يملأ الجَسد جروحًا وقروحًا، وينخر العظام وأمَّا البَرَص الرُّوحي فهو بَرَص الخطيئة.
والخطيئة بَرَص روحي قاتل، يملأ النَّفس نَجاسة ورَجاسة وفسادًا. وحين شفى يسوع الأبْرَص الذي كان نجسًا ومبُعدًا عن الجماعة، شفاه جسديًا وحررَّه روحيًا، وبذلك أعلن رفضه لاستبعاد أي إنسان وتهميشه، لأنَّ لكل إنسان كرامته.
إن قيمة الشَّخص الحقيقيَّة هي في داخله وليست في خارجه، فرغم أن جسد الشَّخص قد يكون مصابًا بأمراض أو تشوهات، فهو من الدَّاخل ليس أقلَّ قيمة في نظر الله.