|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دعوة بعض التلاميذ (ع 37-46): 37 فَسَمِعَهُ التِّلْمِيذَانِ يَتَكَلَّمُ، فَتَبِعَا يَسُوعَ. 38 فَالْتَفَتَ يَسُوعُ وَنَظَرَهُمَا يَتْبَعَانِ، فَقَالَ لَهُمَا: «مَاذَا تَطْلُبَانِ؟» فَقَالاَ: «رَبِّي، الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ، أَيْنَ تَمْكُثُ؟» 39 فَقَالَ لَهُمَا: «تَعَالَيَا وَانْظُرَا». فَأَتَيَا وَنَظَرَا أَيْنَ كَانَ يَمْكُثُ، وَمَكَثَا عِنْدَهُ ذلِكَ الْيَوْمَ. وَكَانَ نَحْوَ السَّاعَةِ الْعَاشِرَةِ. 40 كَانَ أَنْدَرَاوُسُ أَخُو سِمْعَانَ بُطْرُسَ وَاحِدًا مِنَ الاثْنَيْنِ اللَّذَيْنِ سَمِعَا يُوحَنَّا وَتَبِعَاهُ. 41 هذَا وَجَدَ أَوَّلًا أَخَاهُ سِمْعَانَ، فَقَالَ لَهُ: «قَدْ وَجَدْنَا مَسِيَّا» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: الْمَسِيحُ. 42 فَجَاءَ بِهِ إِلَى يَسُوعَ. فَنَظَرَ إِلَيْهِ يَسُوعُ وَقَالَ: «أَنْتَ سِمْعَانُ بْنُ يُونَا. أَنْتَ تُدْعَى صَفَا» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: بُطْرُسُ. 43 فِي الْغَدِ أَرَادَ يَسُوعُ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْجَلِيلِ، فَوَجَدَ فِيلُبُّسَ فَقَالَ لَهُ: «اتْبَعْنِي». 44 وَكَانَ فِيلُبُّسُ مِنْ بَيْتِ صَيْدَا، مِنْ مَدِينَةِ أَنْدَرَاوُسَ وَبُطْرُسَ. 45 فِيلُبُّسُ وَجَدَ نَثَنَائِيلَ وَقَالَ لَهُ: «وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ يَسُوعَ ابْنَ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ». 46 فَقَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ: «أَمِنَ النَّاصِرَةِ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ صَالِحٌ؟» قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ: «تَعَالَ وَانْظُرْ». ع37-39: سمع تلميذى يوحنا المعمدان شهادته للمسيح فتبعاه. فسألهما يسوع: "ماذا تطلبان؟" فأجابا إنهما يريدان معرفة مكان إقامته، فرحب بهما، وأتيا معه إلى مكانه، ومكثا عنده طوال اليوم؛ وهكذا بدأت تلمذتهما له. ع40-42: كان أندراوس واحد من تلميذى يوحنا المعمدان اللذين تبعا المسيح، فدعا أخاه سِمعان، وبشّره بظهور المسيّا، وأخذه للمسيح الذي غيّر اسمه إلى صفا أي بطرس، ومعناه صخرة، إشارة لخدمته المستقبلية في التمسك بصخرة الإيمان والتبشير به. ومعروف في الكتاب المقدس تغيير بعض الأسماء، إيذانا ببدء مهمة عظيمة، مثل: أبرام الذي صار إبراهيم، ويعقوب الذي صار إسرائيل؛ وكما هو متبع الآن في سيامة الأساقفة والكهنة والشمامسة، فينال كل منهم اسم أحد القديسين ليناسب مهمته الجديدة. ع43-45: اتجه يسوع إلى منطقة الجليل في الشمال، وتابع دعوة تلاميذه، حيث وجد فيلبس الذي من مدينة بيت صيدا، وفيها أيضًا مسكن أندراوس وبطرس، ودعاه فتبعه. وفيلبس أخبر صديقه نَثَنَائيل إنهم وجدوا المسيح المنتظر، وهو ابن يوسف الذي من مدينة الناصرة. ويظهر من كلام فيلبس أن هدف الناموس والنبوات هو المسيا المنتظر. ونَثَنَائيل هذا هو الذي صار اسمه فيما بعد بَرْثولَماوُس، وهو من تلاميذ المسيح. ع46: أما ما وقع فيه نَثَنَائيل من تسرّع في الحكم، وإدانة شاملة لكل أهل الناصرة: † نتعلم منه ألا نحكم على أحد، فربما، دون أن ندرى، نقع في إدانة قديسين، كما تهكم نَثَنَائيل على المسيح نفسه. وكان اليهود يعلمون أن المسيح يأتي من بيت لحم، مدينة داود (مى 5: 2؛ مت 2: 5، 6؛ يو 7: 42)، وليس من ناصرة الجليل. |
|