مهمة يوحنا (ع 9-13):
9 كَانَ النُّورُ الْحَقِيقِيُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ آتِيًا إِلَى الْعَالَمِ. 10 كَانَ فِي الْعَالَمِ، وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِهِ، وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ. 11 إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ، وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ. 12 وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. 13 اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُل، بَلْ مِنَ اللهِ.
ع9-11: العودة بالكلام هنا لشخص المسيح المخلّص. فبالرغم من أن السيد المسيح كان موضع رجاء اليهود، وكانوا ينتظرونه، إلا أنهم لم يعرفوه، ولم يقبلوه.
ع12-13: "الذين قبلوه... أي المؤمنون باسمه": كانت هناك عطية خاصة، ولم تزل، لكل من يريد المسيح، وهي عطية البنوة لله. فالميلاد الجسدي يعطى الحسب والنسب، والميراث الأرضى مصيره الموت والزوال. أما الميلاد الروحي، وشرطه الإيمان والمعمودية (مر 16: 16)، فيعطى بنوة ونسبا إلهيا، وميراثا سمائيا ثابتا لا يضمحل.