|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ظهوره لتلميذيّ عمواس (ع13-35): 13 وَإِذَا اثْنَانِ مِنْهُمْ كَانَا مُنْطَلِقَيْنِ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ إِلَى قَرْيَةٍ بَعِيدَةٍ عَنْ أُورُشَلِيمَ سِتِّينَ غَلْوَةً، اسْمُهَا «عِمْوَاسُ». 14 وَكَانَا يَتَكَلَّمَانِ بَعْضُهُمَا مَعَ بَعْضٍ عَنْ جَمِيعِ هذِهِ الْحَوَادِثِ. 15 وَفِيمَا هُمَا يَتَكَلَّمَانِ وَيَتَحَاوَرَانِ، اقْتَرَبَ إِلَيْهِمَا يَسُوعُ نَفْسُهُ وَكَانَ يَمْشِي مَعَهُمَا. 16 وَلكِنْ أُمْسِكَتْ أَعْيُنُهُمَا عَنْ مَعْرِفَتِهِ. 17 فَقَالَ لَهُمَا: «مَا هذَا الْكَلاَمُ الَّذِي تَتَطَارَحَانِ بِهِ وَأَنْتُمَا مَاشِيَانِ عَابِسَيْنِ؟» 18 فَأَجَابَ أَحَدُهُمَا، الَّذِي اسْمُهُ كِلْيُوبَاسُ وَقَالَ لَهُ: «هَلْ أَنْتَ مُتَغَرِّبٌ وَحْدَكَ فِي أُورُشَلِيمَ وَلَمْ تَعْلَمِ الأُمُورَ الَّتِي حَدَثَتْ فِيهَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ؟» 19 فَقَالَ لَهُمَا: «وَمَا هِيَ؟» فَقَالاَ: «الْمُخْتَصَّةُ بِيَسُوعَ النَّاصِرِيِّ، الَّذِي كَانَ إِنْسَانًا نَبِيًّا مُقْتَدِرًا فِي الْفِعْلِ وَالْقَوْلِ أَمَامَ اللهِ وَجَمِيعِ الشَّعْبِ. 20 كَيْفَ أَسْلَمَهُ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَحُكَّامُنَا لِقَضَاءِ الْمَوْتِ وَصَلَبُوهُ. 21 وَنَحْنُ كُنَّا نَرْجُو أَنَّهُ هُوَ الْمُزْمِعُ أَنْ يَفْدِيَ إِسْرَائِيلَ. وَلكِنْ، مَعَ هذَا كُلِّهِ، الْيَوْمَ لَهُ ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ مُنْذُ حَدَثَ ذلِكَ. 22 بَلْ بَعْضُ النِّسَاءِ مِنَّا حَيَّرْنَنَا إِذْ كُنَّ بَاكِرًا عِنْدَ الْقَبْرِ، 23 وَلَمَّا لَمْ يَجِدْنَ جَسَدَهُ أَتَيْنَ قَائِلاَتٍ: إِنَّهُنَّ رَأَيْنَ مَنْظَرَ مَلاَئِكَةٍ قَالُوا إِنَّهُ حَيٌّ. 24 وَمَضَى قَوْمٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَنَا إِلَى الْقَبْرِ، فَوَجَدُوا هكَذَا كَمَا قَالَتْ أَيْضًا النِّسَاءُ، وَأَمَّا هُوَ فَلَمْ يَرَوْهُ». 25 فَقَالَ لَهُمَا: «أَيُّهَا الْغَبِيَّانِ وَالْبَطِيئَا الْقُلُوبِ فِي الإِيمَانِ بِجَمِيعِ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الأَنْبِيَاءُ! 26 أَمَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ بِهذَا وَيَدْخُلُ إِلَى مَجْدِهِ؟» 27 ثُمَّ ابْتَدَأَ مِنْ مُوسَى وَمِنْ جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ يُفَسِّرُ لَهُمَا الأُمُورَ الْمُخْتَصَّةَ بِهِ فِي جَمِيعِ الْكُتُبِ. 28 ثُمَّ اقْتَرَبُوا إِلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَا مُنْطَلِقَيْنِ إِلَيْهَا، وَهُوَ تَظَاهَرَ كَأَنَّهُ مُنْطَلِقٌ إِلَى مَكَانٍ أَبْعَدَ. 29 فَأَلْزَمَاهُ قَائِلَيْنِ: «امْكُثْ مَعَنَا، لأَنَّهُ نَحْوُ الْمَسَاءِ وَقَدْ مَالَ النَّهَارُ». فَدَخَلَ لِيَمْكُثَ مَعَهُمَا. 30 فَلَمَّا اتَّكَأَ مَعَهُمَا، أَخَذَ خُبْزًا وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَنَاوَلَهُمَا، 31 فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا وَعَرَفَاهُ ثُمَّ اخْتَفَى عَنْهُمَا، 32 فَقَالَ بَعْضُهُمَا لِبَعْضٍ: «أَلَمْ يَكُنْ قَلْبُنَا مُلْتَهِبًا فِينَا إِذْ كَانَ يُكَلِّمُنَا فِي الطَّرِيقِ وَيُوضِحُ لَنَا الْكُتُبَ؟» 33 فَقَامَا فِي تِلْكَ السَّاعَةِ وَرَجَعَا إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَوَجَدَا الأَحَدَ عَشَرَ مُجْتَمِعِينَ، هُمْ وَالَّذِينَ مَعَهُمْ 34 وَهُمْ يَقُولُونَ: «إِنَّ الرَّبَّ قَامَ بِالْحَقِيقَةِ وَظَهَرَ لِسِمْعَانَ!» 35 وَأَمَّا هُمَا فَكَانَا يُخْبِرَانِ بِمَا حَدَثَ فِي الطَّرِيقِ، وَكَيْفَ عَرَفَاهُ عِنْدَ كَسْرِ الْخُبْزِ. ع13: أشار مرقس الإنجيلى إلى هذه الحادثة (مر16: 12)، وهي أن إثنين من المقربين والتابعين للمسيح وهما كليوباس والثاني يقال انه لوقا نفسه ولاتضاعه لم يذكر إسمه أو هو أحد الرسل، وهذان الإثنان ليسا من الأحد عشر تلميذا. بعد قضاء ثلاثة أيام في أورشليم متأثرين بأحداث الصلب والموت، ثم معرفة أخبار القبر الفارغ وظهور الملائكة مبشرة بالقيامة، تحير هذان التلميذان وفضلا في النهاية أن يعودا إلى حياتهما الأولى بعد انتهاء قصة يسوع في نظرهما. فذهبا إلى قريتهما عمواس، وهي تبعد حوالي 12 كيلو مترًا من أورشليم، أي حوالي ساعتين مشيًا، وكان ذلك في يوم أحد القيامة نفسه في وقت المساء. ع14: كان شغلهما الشاغل هو إنتهاء قصة المسيح يسوع وكل ما حدث من آلام له. ع15-16: يتكلمان ويتحاوران في أمر يسوع، هل هو المسيا لما عمله من معجزات ولكن كيف صلبوه ومات، وهل يا تُرى قد قام كما يقولون؟ أمسكت أعينهما لم يعرفاه لتغير شكله ولم يساعدهما على معرفته، حتى تكون له فرصة أن يقنعهما بأدلة من الأسفار المقدسة أنه المسيا المنتظر. اقترب المسيح من التلميذين كأنه أحد المشاة في الطريق، وسار معهما وكان هذا أمرًا عاديًا أن يتكلم المشاة في الطريق مع بعضهم ليهونوا على أنفسهم طول المسافة. وظناه شخصًا عاديًا ولم يعرفاه لأنه لم يرد في ذهنهم احتمال قيامته من الأموات. ع17-18: تتطارحان: تتكلمان وتتجادلان فيه. عابسين: ظهر على وجهيهما علامات الحزن لما حدث مع يسوع نتيجة محبتهما له. متغرب وحدك: ظناه أحد اليهود الذي جاء ليعيد في أورشليم ثم يرجع إلى مدينته، ولا يعرف أحدًا في المدينة لأن الكل يتحدثون عما حدث مع يسوع. سأل المسيح التلميذين عن الحوار الحزين الذي يتكلمان فيه قاصدًا أن يدخل معهما في الحديث ليقودهما إلى الإيمان، فرد عليه أحدهما، وهو كليوباس الرسول، بتعجب كيف كان في أورشليم وخارجًا منها في أحد الطرق ولم يعرف ما حدث فيها، وهل هو غريب لا يعرف أحدًا فيها؟ ع19-21: أمام الله شهدا أنه كان بارًا مرسلًا من الله., جميع الشعب اقتنعت جموع اليهود بعظمته وسلطانه وبره. رؤساء الكهنة لأنهم هم الذين شكوه لبيلاطس، وهيجوا الشعب لصلبه. حكامنا بيلاطس وهيروس. يفدى إسرائيل يحرره من عبودية الرومان كما كان يظن اليهود أن المسيح ملك أرضى. سألهم المسيح عن هذه الأحداث ليكشف ضعف إيمانهما ويعالجه، فأعلنا إيمانهما الضعيف بالمسيح أنه مجرد نبي قوى يعلم تعاليم مؤثرة ويعمل معجزات، وكانا يودان أن يكون هو المسيا المخلص ولكن بعد هياج رؤساء الكهنة والحكام عليه صلبوه ومات، وهكذا انتهت القصة في نظر هذين التلميذين، إذ تأكد موته بمرور ثلاثة أيام عليه في القبر. ع22-24: سرد التلميذان ما حدث في هذا اليوم، وهو زيارة بعض النسوة للقبر، فوجدنه فارغًا وظهرت ملائكة لهن تخبرهن بقيامته وتأكد بعض التلاميذ من عدم وجود جسده في القبر مثل بطرس ويوحنا. وهكذا أظهرا شكهما وضعف إيمانهما، فلم يريا في القبر الفارغ إلا التأكد من موت المسيح ولم يؤمنا بقيامته. ويظهر من حديثهما إنهما لم يسمعا من المريمات كيف رأين المسيح القائم، فقد رأته المجدلية وحدها وكذلك المجدلية ومعها مريم الأخرى. ع25-27: الغبيان لجهلهما ضرورة تألم المسيح وموته قبل قيامته، وفهمهما الخاطئ مثل باقي اليهود أن المسيح ملك أرضى. البطيئا القلوب في الإيمان ضعيفان في إيمانهما. ما تكلم به الأنبياء نبوات الأنبياء عن المسيا المنتظر. يدخل إلى مجده قيامته بعد فدائه البشرية، ثم صعوده إلى السموات. موسى أسفار موسى الخمسة. أوضح المسيح سبب المشكلة وهو ضعف إيمانهما، وأعلن الحقيقة وهي ضرورة تألم المسيح قبل أن يتمجد، وبدأ يشرح نبوات العهد القديم من أيام موسى وكيف تمت في حياته على الأرض وآلامه وموته، ليجذب قلوبهم إلى الإيمان؛ ورغم قبولهما كلامه لم يصلا إلى مستوى الإيمان به ومازالا لا يعرفاه. ع28-29: استمر الحديث ما يقرب من الساعتين ووصلوا أخيرًا إلى قرية عمواس، وكان الليل قد أقبل فتظاهر المسيح أنه مستمر في المشي إلى مكان أبعد من عمواس. وهنا ظهرت فضيلة المحبة عند هذين التلميذين، إذ أرادا استضافته في بيتهما لأنه من الصعب المشي ليلًا في هذه الطرق، وحاول المسيح أن يعتذر لكي لا يثقل عليهما أما هما فتشددا في استضافته، وهكذا ظهرت محبتهما القوية. ع30-31: بعد دخولهما البيت أعدا طعام العشاء، وعند البدء في الأكل أخذ المسيح خبزًا وباركه وكسره بنفس الطريقة التي كان يبارك بها الطعام وهو بين الجموع وتلاميذه، ولعله عند رَفْع يديه المباركة رأيا أثار المسامير فيها فتأكدا من شخصيته، وعَرِفا أنه هو المسيح. وهنا اختفى المسيح عن أعينهما، لأنه بهذا الجسد الممجد يستطيع أن يدخل ويخرج والأبواب مغلقة وينطلق من أي مكان إلى آخر بسرعة. ع32: ملتهبًا فينا حساسًا وقادرًا على فهم أن من يقول كل هذه الأدلة ويعلم هذه التعاليم لا يكون إلا المسيح يسوع، الذي تعودنا سماع كلامه الحلو. عاتبا التلميذان نفسيهما، كيف لم يعرفا المسيح طوال الطريق رغم حديثه الجميل المقنع. ع33-35: الأحد عشر يقصد التلاميذ الإثنى عشر بعد هلاك يهوذا الإسخريوطي. الذين معهم بعض الرسل والتابعين المقربين للمسيح. بالحقيقة صار مؤكدًا قيامة المسيح. من فرحتهما قاما حالًا وسارا في الطريق ليلًا رغم خطورة ذلك، حتى وصلا إلى أورشليم. وفي بيت مارمرقس، وجدوا الأحد عشر تلميذًا ومجموعة من الرسل مجتمعين يتحدثون بتأكيد عن قيامة المسيح، خاصة وأنه ظهر لبطرس بالإضافة لظهوره للمجدلية ولمنظر القبر الفارغ، فأخبراهما أيضًا بظهوره لهما وبتفاصيل التعرف عليه عند كسر الخبز، ففرح الجميع وتثبت إيمانهم أكثر من ذى قبل. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ليس هو شخصًا عاديًا كباقي البشر |
لكن قيامته من بين الأموات أكدت حقيقته أنه ابن الله |
هو البكر فى قيامته من الأموات |
هو البكر في قيامته من الأموات |
ظهورات المسيح بعد قيامته من الأموات |