|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَا رَبُّ، بِقُوَّتِكَ يَفْرَحُ الْمَلِكُ، وَبِخَلاَصِكَ كَيْفَ لاَ يَبْتَهِجُ جِدًّا! من هو الملك إلا داود الذي يفرح بقوة الله التي خلصته من أعدائه بنى عمون، وعلى مثاله كل مؤمن يملك بإرادته على نفسه، فيضبط حواسه وأفكاره ومشاعره، فيفرح بقوة الله التي تسنده في حربه مع الشياطين، وتخلصه منهم. يفرح داود لأن النصرة عظيمة جدًا على الأعداء، رغم قوتهم، والله خلصه منهم على غير التوقع البشرى المنطقي، فقوة الله تفوق توقعات البشر؛ لمحبته الكبيرة لأولاده. رأى داود المسيح الذي سيتجسد في ملء الزمان، ففرح بقوته التي انتصرت على الشيطان وخلاصه العجيب، الذي سيقدمه للبشرية. |
|