|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اَلسَّهَوَاتُ مَنْ يَشْعُرُ بِهَا؟ مِنَ الْخَطَايَا الْمُسْتَتِرَةِ أَبْرِئْنِي. السهوات: الخطايا التي لا ينتبه إليها الإنسان، أي تسهو عليه ولا يلتفت إليها، إما لصغرها، أو عدم وضوحها أنها خطية. يعلن داود النبي ضعفه أمام الله، وأنه عاجز عن اكتشاف خطايا السهوات، ويطلب غفران الله وتسامحه معه عن هذه الخطايا، فمهما حفظ كلام الله سيسهو عن بعض الخطايا؛ لأن الله في كماله ينسب لملائكته حماقه (أى4: 18) فبالأولى ضعف الإنسان وسقوطه في هفوات كثيرة. في زحام الحياة رغم معرفة الإنسان بالخطايا يسهو عليه، فيسقط فيها. وقد يصور له الشيطان تبريرات لها، فيشعر أنها ليست خطية، وهذا من ضعف الإنسان، ولكن الله الرحوم يسامحه، إن كان يسعى في طريق التوبة. الإنسان لضعف فهمه رغم حفظه للوصية قد لا يفهم أن بعض الأمور خطأ، أي أثناء تطبيقه العملى يسقط في بعض الخطايا دون أن يشعر، ويحتاج إلى إرشاد إلهي وغفران أيضا من الله. يقابل الإنسان أمورًا كثيرة في حياته تشتت ذهنه، وأثناء هذا التشتت يدس الشيطان خطايا، فيحتاج إلى تنبيه إلهى. |
|