منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 03 - 2024, 12:37 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,209

شراء السيوف





شراء السيوف (ع35-38):

35 ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «حِينَ أَرْسَلْتُكُمْ بِلاَ كِيسٍ وَلاَ مِزْوَدٍ وَلاَ أَحْذِيَةٍ، هَلْ أَعْوَزَكُمْ شَيْءٌ؟» فَقَالُوا: «لاَ». 36 فَقَالَ لَهُمْ: «لكِنِ الآنَ، مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذلِكَ. وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا. 37 لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَتِمَّ فِيَّ أَيْضًا هذَا الْمَكْتُوبُ: وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ. لأَنَّ مَا هُوَ مِنْ جِهَتِي لَهُ انْقِضَاءٌ». 38 فَقَالُوا: «يَا رَبُّ، هُوَذَا هُنَا سَيْفَانِ». فَقَالَ لَهُمْ: «يَكْفِي!»

ع35-36: نبه المسيح تلاميذه إلى مبدأ عدم الاعتماد على الماديات عند الخروج للخدمة والذي طبقوه عند خدمتهم في اليهودية، أما الآن وهم يستعدون للكرازة في العالم كله بالمسيح المصلوب القائم من الأموات، فيلزمهم الجهاد الروحي بكل طاقاتهم التي أشار إليه بالكيس والمزود، أي كل إمكانياتهم. وليس المقصود الاعتماد على المال والأطعمة المخزونة للخروج في الخدمة، ولكن الجهاد الروحي من صلوات وأصوام ومطانيات، والمثابرة في تعاليم وإقناع الآخرين وكل المواهب التي يهبها الله للخدام.
ثم يقول من ليس له قدرات ومواهب ويشعر بضعف فليبع ثوبه، بمعنى أن يعيش في تجرد ونسك حتى من الضروريات وفي صلوات وأصوام ويترك راحة الجسد ويشترى سيف الروح.. أي التمسك بكلمة الله.

ع37: المكتوب (إشعياء 53: 12).
أحصى مع أثمة صلبه بين لصين.
له إنقضاء سأتمم الفداء وأقوم من الأموات.
يؤكد المسيح هنا ضرورة احتماله الآلام والصلب والموت، فهذا أمر ضرورى لفداء البشرية وسينتهى في الوقت المعين أي وقت الصليب، ثم يقوم من الأموات ويعطى الروح القدس لأولاده، فيكرزوا به في العالم كله.

ع38: لم يفهم التلاميذ القصد الروحي للمسيح وهو الجهاد بسيف الروح، وظنوه يتكلم عن معركة مادية يجمعون فيها المال والسيوف للحرب كما يبدو من المعنى الحرفي للكلام، فأجابوه أنه عندهم سيفان. وطبعًا هؤلاء مجموعة من الصيادين لم يتدربوا على استخدام السيوف، ويقال أنهما لم يكونا سيفين بل سكينتين كبيرتين استخدموهما في أكل الفصح.
ورد المسيح عليهم بأن هذا يكفي، أي يكفي الكلام في هذا الموضوع، لأنهم لم يفهموا قصده ولا يقصد أن سيفين كافيين للمعركة المادية بدليل توبيخه لبطرس عندما حاول استخدام سيفه في قطع أذن عبد رئيس الكهنة عند القبض على المسيح. (مت26: 52)
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
في الميلاد تتكسر السيوف
لم يهابوا الموت ولا السيوف !
لمّْ يهابوا الموت ولا السيوف !
لمّْ يهابو الموت ولا السيوف !
الخطوات المتبعة عند شراء بادجي شراء العصفور


الساعة الآن 03:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024