|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
علامات قبل مجيء المسيح (ع8 - 11): 8 فَقَالَ: «انْظُرُوا! لاَ تَضِلُّوا. فَإِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ بِاسْمِي قَائِلِينَ: إِنِّي أَنَا هُوَ! وَالزَّمَانُ قَدْ قَرُبَ! فَلاَ تَذْهَبُوا وَرَاءَهُمْ. 9 فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِحُرُوبٍ وَقَلاَقِل فَلاَ تَجْزَعُوا، لأَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ يَكُونَ هذَا أَوَّلًا، وَلكِنْ لاَ يَكُونُ الْمُنْتَهَى سَرِيعًا». 10 ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «تَقُومُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ وَمَمْلَكَةٌ عَلَى مَمْلَكَةٍ، 11 وَتَكُونُ زَلاَزِلُ عَظِيمَةٌ فِي أَمَاكِنَ، وَمَجَاعَاتٌ وَأَوْبِئَةٌ. وَتَكُونُ مَخَاوِفُ وَعَلاَمَاتٌ عَظِيمَةٌ مِنَ السَّمَاءِ. ع8: حذر المسيح من التعلق بزمن مجيئه، لأن كثيرين سيظهرون في العالم ليضلوا الناس بأنه قد أتى المجيء الثاني، سواء بإعلان أنفسهم كمسحاء أو أصحاب مذاهب فكرية أو معجزات، مثل سيمون الساحر أيام الرسل، أو البدع الكثيرة التي تظهر حتى اليوم وبعضهم يحدد ميعاد نهاية الأيام. وللأسف يقال كل هذا تحت إسم المسيح، مع أنه لا علاقة له به كما يعلن في هذه الآية. ع9-10: من علامات اقتراب نهاية العالم قيام الحروب بين الدول وقلاقل وثورات داخل بعضها.. كل هذا يعلن عدم استقرار العالم المادي ليرفع أعيننا نحو الأبدية، وستتكرر هذه الحروب ولكن ليس المنتهى بعد، إذ ما زالت هناك علامات أخرى كثيرة سنتكلم عنها. ع11: ستعلن الطبيعة عدم استقرارها بشكل زلازل في الأرض، ومتاعب في الزراعة فلا تعطى الأرض غلتها، وتحدث مجاعات وكذلك تنتشر أمراض بشكل أوبئة تقتل كثيرين، بل وتظهر تقلبات في السماء مثل رعود وبروق وزوابع تعلن عدم استقرار السماء المادية لننتظر أرضًا جديدة وسماء جديدة في الأبدية. |
|