– القديس جرمانوس بطريرك القسطنطينية (توفى733م): يؤكد على دور مريم العذراء وشفاعتها من اجل البشر:”من بعد ابنكِ يُعنى عنايتك بالجنس البشري ومن يدافع دوما عنا في شدائدنا ومن ينقذنا بسرعة من التجارب التى تهاجمنا ومن يهتم اهتمامك بالإبتهال من اجل الخطأة…”.
– القدّيس يوحنا الدمشقي (توفى عام 749): يعلن أنّ مريم قدّيسة طاهرة البشارة “إذ إنّها حرصت على نقاوة النفس والجسد كما يليق بمن كانت معدّة لتتقبّل الله في أحشائها.” واعتصامها بالقداسة مكنّها أن تصير هيكلاً مقدّسًا رائعًا جديرًا بالله العليّ”. ومريم طاهرة منذ الحبل بها: “يا لغبطة يواكيم الذي ألقى زرعًا طاهرًا! ويا لعظمة حنّة التي نمت في أحشائها شيئًا فشيئًا ابنة كاملة القداسة”. ويؤكّد أنّ “سهام العدوّ الناريّة لم تقو على النفاذ إليها”، “ولا الشهوة وجدت إليها سبيلاً”.
ويعلن لنا التقليد الكنسي أن آباء الكنيسة قد أعلنوا بأن مريم هي حواء الثانية -أم كل حي وشريكة المخلص في عملية مصالحتنا الفائقة الطبيعة فأعلن هذا كل من القديس برناردس(1444) والقديس الفونس دي ليجوري (1787) وأعلنوا جميعا ان البركات السماوية انما تأتي عن طريق مريم.