* "إنهم يزرعون الريح، ويحصدون الزوبعة؛ زرع ليس له غلة، لا يصنع دقيقًا" (هو 7:8).. ليس من ثمر لجني حصادك من خدمة الصنم، أما حزمهم فمثل سنابل قمح حطمها الريح، تظهر سيقان كثيرة من الخارج، لكن ليس فيها بذرة واحدة. هكذا هي طبيعة الوثنية، فمن جانب يمكن أن تأخذ صورة رجلٍ أو امرأةٍ، أو أسد أو أي حيوان آخر خلال فن (النحت)، ومن الجانب الآخر فهي محرومة من أية قوة أو طاقة.