* يقول (إش 13:44) أنه ينسخ (للصنم) سمات لا إلهية بل بشرية، ويشكل صورة إنسانية ويعبد صورته هو كإله. عندئذ يعلمنا (النبي إشعياء 14:ش44) أن الغابات التي على الجبال وهبها الخالق للبشر لكي يسمح لهم أن تُستخدم في إشعال النار وخدمة احتياجات أجسادهم. أما هؤلاء فعلى النقيض يأخذون أغصانًا دائمة الخضرة أو سنديانة، أو شجرة صنوبر هذه التي غرسها إله المسكونة وأمدها بالمطر لنفع الإنسان وإمداده بخيرات مادية كثيرة، لكنهم يستخدمونها في خلق آلهة.