الأشرار الذين وهبهم الله ذخائرًا كثيرة
مازالوا في شرهم يريدون افتراس الآخرين،
فهم غير محتاجين للافتراس لأنهم في شبع،
ولكن محبتهم للشر تدفعهم لذلك .
إن ترك الأشرار فضلاتهم لأولادهم يعلم الأولاد شهوة الافتراس
وإهلاك الآخرين، فيصيرون أشرارًا مثل أبائهم. وهذا منتهى
الغباء الروحي أن يفسد الإنسان أولاده وهو يظن أن هذا يفيدهم.