|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* بالحقيقة إن كانت البذرة لا تحمل فيها فسادًا، فماذا تعني العبارة الواردة في سفر الحكمة: "وإن لم يخف عليك أن طبيعتهم شريرة، وأن خبثهم غريزي، وعقليتهم لا تتغير أبدًا، لأنهم كانوا ذرية ملعونة منذ البدء" (راجع حك 12: 10-11)؟ الآن حتى إن استخدم هذا عن حالة معينة، فإن هذه الكلمات تنطق بما يخص البشرية. إذن كيف يكون خبث كل إنسانٍ غريزيًا، وذريته ملعونة منذ البد، ما لم يكن ذلك خاصًا بالحقيقة أنه: "بإنسانٍ واحدٍ دخلت الخطية إلى العالم، وبالخطية الموت، وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس، إذ أخطأ الجميع فيه" (رو 5: 12)؟ القديس أغسطينوس |
|