|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فإنهم لما امتُحِنوا، وإن كان ذلك تأديب رحمة، تعلموا كيف كان عذاب الأشرار، الذين حوكموا بالغضب. [9] تأديب الله لشعبه عمل تعليمي مملوء رحمة. ليس عند الله محاباة لليهود؛ لقد أدَّب المصريين غير المؤمنين بضربة الماء الذي صار دمًا، وتوالت الضربات مما يكشف عن قسوة قلوبهم، وإصرارهم على عدم الإيمان بالله الصانع العجائب. أما بالنسبة لليهود فسمح لهم بتجربة العطش لكي يؤدبهم برحمته، وإذ لجأ موسى لله قدم له الماء من صخرة حوريب. |
|