|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هي التي سهِرت على أول من جُبِل أبي العالم، بعد أن خُلق وحيدًا، وأنقذته من زلته. [1] من الصعب أن ندرك دور الحكمة الإلهية في حماية آدم وهو في جنة عدن، لكن إعطاء آدم الأسماء للحيوانات لأول مرة دون تمتعه بخبرات لأسلافٍ له (تك 2: 18-20) يحتاج إلى حكمة عظيمة وسلطان. هذا وعندما سقط آدم بسبب عصيانه، لم يتخلَّ الله عنه بل تَبَنَّى قضيته، وقدمت له حكمة الله طريق الخلاص. أما كونه "وحيدًا"، فربما تعني أنه الوحيد الذي خلقه لله من التراب ونفخ فيه نسمة حياة، أما حواء فجاءت من جنبه، وأبناؤهما ولدوا منهما. ولعلها تعني أنه فريد، أُعطى سلطانًا على جميع الخلائق (تك 1: 26-28؛ حك 9: 2-3).: يرى البعض أن آدم حين كان وحيدًا، قبل خلقة حواء التي قامت بدورها في تجربته. |
|