|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فإني أنا عبدك وابن أمتِك، إنسان ضعيف قصير الحياة قليل الإدراك للقضاء والشرائع. [5] يعترف سليمان الملك أنه عبد للرب وابن أمته، ما يناله من الله إنما من قبيل نعمته المجانية ومحبته السخية، وليس عن استحقاق ذاتي. بروح التواضع يعلن الملك عجزه عن تحقيق رسالته التي ائتمنه الله عليها، فأيامه قصيرة وإدراكه قليل، ليست له معرفة ولا علم ولا خبرة، فهو في عوزٍ لنعمة الله واهبة الحكمة والإدراك والفهم. |
|