|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حكمة واهبة الغنى 4 فَهِيَ صَاحِبَةُ أَسْرَارِ عِلْمِ اللهِ، وَالْمُتَخَيِّرَةُ لأَعْمَالِهِ. 5 إِذَا كَانَ الْغِنَى مِلْكًا نَفِيسًا فِي الْحَيَاةِ؛ فَأَيُّ شَيْءٍ أَغْنَى مِنَ الْحِكْمَةِ صَانِعَةِ الْجَمِيعِ؟ فهي مطَّلعةٌ على معرفة الله، والمُحبَّة لأعماله. [4] التمتع بعلم الله الذي يفوق العقل البشري. إذ يعلن لنا عن الأسرار الإلهية. إذ الحكمة هي أقنوم إلهي "حكمة الله"، لا يمكن فصلها عن الآب لأنه لم يكن قط بلا حكمة، هذه الحكمة التي - أن صح التعبير- هي مخازن المعرفة الإلهية وعمله وخطته الفائقة، تكشف عن أعمال الله وما ورائها من أسرار فائقة. |
|