|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التعرف على شخص المسيح (ع18 - 22): ← ورد هذا الكلام أيضًا في (مت16: 13-16؛ مر8: 27-31). 18 وَفِيمَا هُوَ يُصَلِّي عَلَى انْفِرَادٍ كَانَ التَّلاَمِيذُ مَعَهُ. فَسَأَلَهُمْ قِائِلًا: «مَنْ تَقُولُ الْجُمُوعُ أَنِّي أَنَا؟» 19 فَأَجَابُوا وَقَالوا: «يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ. وَآخَرُونَ: إِيلِيَّا. وَآخَرُونَ: إِنَّ نَبِيًّا مِنَ الْقُدَمَاءِ قَامَ». 20 فَقَالَ لَهُمْ: «وَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ أَنِّي أَنَا؟» فَأَجَابَ بُطْرُسُ وَقَالَ: «مَسِيحُ اللهِ!». 21 فَانْتَهَرَهُمْ وَأَوْصَى أَنْ لاَ يَقُولُوا ذلِكَ لأَحَدٍ، 22 قَائِلًا: «إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَتَأَلَّمُ كَثِيرًا، وَيُرْفَضُ مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ». ع18: إنفرد المسيح مع تلاميذه في موضع هادئ، ورفع صلاة لأجل إيمانهم به وليعلمهم أهمية الصلاة والخلوة. فعلى قدر أهمية الخدمة ينبغي أن يسبقها صلاة وخلوة للإمتلاء من الله. ثم سأل المسيح تلاميذه عما يظنه الناس فيه، ليظهر الفكر البشرى وحدوده، وليشجعهم أن يعلنوا إيمانهم به بعد ذلك والذي هو أعلى من إيمان الجموع. ع19: اختلفت آراء اليهود، فظنه البعض يوحنا قد قام من الأموات أو إيليا قد نزل من السماء وذلك لقوته في إعلان الحق مثلهما، ومن أجل كلامه العميق ظنه الآخرون أنه أحد الأنبياء من العهد القديم قد قام وبدأ يبشر ثانيةً. ع20: مسيح الله الممسوح من الله لفداء البشرية. سأل المسيح تلاميذه عن إيمانهم به، بعد أن تتلمذوا على يديه، وفهموه أكثر من الجموع الذين ما زالوا يعيشون بالفكر البشرى الأرضى المحدود. فأعلن بطرس، إذ هو جرئ، فكر التلاميذ في المسيح أنه المسيا المنتظر، الذي تكلمت عنه النبوات. ع21-22: منعهم المسيح من إعلان ذلك للجموع حتى لا ينشغلوا به كملك أرضى، إذ كان إعتقاد اليهود الخاطئ في المسيح أن ملكوته أرضى ويخلصهم من الرومان، وأوضح لتلاميذه بأنه ينبغي أن يتألم ويموت ثم بعد ذلك يقوم ظافرًا، فالمسيا هو المخلص الفادي الذي يموت لأجلنا ليقيمنا فيه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
التعرف على المحرر الوحيد |
كيف يتم التعرف على أعشاش الطيور ؟ |
كيفية التعرف على الكوكا |
التعرف على الزواحف والبرمائيات |
التعرف على جنس القطط |