|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الويلات الأربعة (ع24 - 26): 24 وَلكِنْ وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الأَغْنِيَاءُ، لأَنَّكُمْ قَدْ نِلْتُمْ عَزَاءَكُمْ. 25 وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الشَّبَاعَى، لأَنَّكُمْ سَتَجُوعُونَ. وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الضَّاحِكُونَ الآنَ، لأَنَّكُمْ سَتَحْزَنُونَ وَتَبْكُونَ. 26 وَيْلٌ لَكُمْ إِذَا قَالَ فِيكُمْ جَمِيعُ النَّاسِ حَسَنًا. لأَنَّهُ هكَذَا كَانَ آبَاؤُهُمْ يَفْعَلُونَ بِالأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ. ع24: يُقصد هنا الأغنياء المتكلون على أموالهم والمتعلقون بها، فأنهم استوفوا لذتهم بهذه الماديات الزائلة، وليس لهم نصيب في أمجاد السماء لأنهم أهملوها. ع25: المنهمكون في شهوات العالم سيجوعون في الأبدية إلى التمتع بالله ولن يجدوا. والعابثون في ضحك وهزء هذا العالم مستهترين منغمسين في الخطايا، سيندمون في النهاية حينما يُلقون في الجحيم بحزن لا ينتهى. ع26: بعد أن تحدث في الويلات السابقة إلى الجموع، التي تحوى الفريسيين وكل البعيدين عن معرفة الله، يوجه حديثه هنا إلى تلاميذه وكل المؤمنين به، محذرًا إياهم من خطية محبة المديح لأنها تحتاج بالضرورة إلى النفاق لإرضاء الناس جميعًا ونوال مديحهم، كما كان الأنبياء الكذبة في العهد القديم يعطون أخبارًا كاذبة بحسب رغبة السامعين لينالوا مدحهم وعطاياهم. |
|