|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اللقاء بالجموع (ع17 - 19): ← ذكرت أيضًا في (مت 3: 11، 12؛ مر1: 7، 8). 17 وَنَزَلَ مَعَهُمْ وَوَقَفَ فِي مَوْضِعٍ سَهْل، هُوَ وَجَمْعٌ مِنْ تَلاَمِيذِهِ، وَجُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنَ الشَّعْبِ، مِنْ جَمِيعِ الْيَهُودِيَّةِ وَأُورُشَلِيمَ وَسَاحِلِ صُورَ وَصَيْدَاءَ، الَّذِينَ جَاءُوا لِيَسْمَعُوهُ وَيُشْفَوْا مِنْ أَمْرَاضِهِمْ، 18 وَالْمُعَذَّبُونَ مِنْ أَرْوَاحٍ نَجِسَةٍ. وَكَانُوا يَبْرَأُونَ. 19 وَكُلُّ الْجَمْعِ طَلَبُوا أَنْ يَلْمِسُوهُ، لأَنَّ قُوَّةً كَانَتْ تَخْرُجُ مِنْهُ وَتَشْفِي الْجَمِيعَ. ع17-18: بعد تعيين تلاميذه نزل من الجبل إلى سهل وهو غالبًا سفح الجبل، فالمسيح ينزل إلى ضعفنا ليصعدنا إليه، وكان حوله ثلاث فئات هى: 1- تلاميذه، ويشملوا الإثنى عشر والباقين الذين أختار منهم فيما بعد سبعين رسولًا. 2- جمهور من المحبين لسماع تعاليمه. 3- كثيرون من المرضى ومعارفهم، وكذا الذين عليهم أرواح نجسة. ويُلاحظ أن المجتمعين حوله كانوا من اليهود والأمم (ساحل صور وصيدا)، فقد أتى المسيح لخلاص العالم كله. وعلمهم تعاليم كثيرة ثم شفا مرضاهم. وشفاء الأمراض كان حنانًا منه ولجذبهم إلى الإيمان. ولكن للأسف، كثيرون حتى الآن علاقتهم بالله نفعية مبينة على الاستفادة من قوته في شفاء أمراضهم وسد إحتياجاتهم. ع19: كان شفاء المرضى يتم بلمس المسيح لهم فتخرج قوة تشفيهم، ولم يكتفِ أن يأمر بشفائهم، لأنهم بشر ويحتاجون إلى شيء ملموس مصاحب للعمل الروحي. من أجل ذلك وضع الله لنا في الكنيسة الأسرار المقدسة، وهي عمل للروح القدس تحت شكل ملموس، لأننا في الجسد ونحتاج للروحيات من خلال صورة مادية. |
|