|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المسيح رب السبت (ع1 -5): ← ذكرت هذه الحادثة أيضًا في (مت12: 1- 8؛ مر2: 23- 28). 1 وَفِي السَّبْتِ الثَّانِي بَعْدَ الأَوَّلِ اجْتَازَ بَيْنَ الزُّرُوعِ. وَكَانَ تَلاَمِيذُهُ يَقْطِفُونَ السَّنَابِلَ وَيَأْكُلُونَ وَهُمْ يَفْرُكُونَهَا بِأَيْدِيهِمْ. 2 فَقَالَ لَهُمْ قَوْمٌ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ: «لِمَاذَا تَفْعَلُونَ مَا لاَ يَحِلُّ فِعْلُهُ فِي السُّبُوتِ؟» 3 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَمَا قَرَأْتُمْ وَلاَ هذَا الَّذِي فَعَلَهُ دَاوُدُ، حِينَ جَاعَ هُوَ وَالَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ؟ 4 كَيْفَ دَخَلَ بَيْتَ اللهِ وَأَخَذَ خُبْزَ التَّقْدِمَةِ وَأَكَلَ، وَأَعْطَى الَّذِينَ مَعَهُ أَيْضًا، الَّذِي لاَ يَحِلُّ أَكْلُهُ إِلاَّ لِلْكَهَنَةِ فَقَطْ» 5 وَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ هُوَ رَبُّ السَّبْتِ أَيْضًا». ع1: السبت الثاني وهو على الأرجح السبت التالي لعيد الفصح، وكان يومًا معتبرًا عند اليهود. فيما كان المسيح وتلاميذه يجتازون في الحقول،جاعوا فأخذوا بعض السنابل الخضراء وفركوها بين أيديهم وأكلوا. ع2: أعترض الفريسيون على التلاميذ لأنهم كسروا قوانين السبت، التي وضعها شيوخ اليهود وليست الشريعة الأصلية، إذ منعوا في تفسيرهم للسبت عملية الحصاد والتذرية، فاعتبر الفريسيون قطف السنابل عملية حصاد وفركها عملية تذرية. ومن هذا يظهر محاولتهم اصطياد خطأ وتشدد في إدانة المسيح وتلاميذه. ع3-4: رد المسيح على الفريسين بحادثة مذكورة عن داود ملكهم العظيم (1 صم21: 1-6)،كيف عندما جاع اضطر هو وكل من معه أن يأكلوا من خبز التقدمة أي خبز الوجوه، الذي لا يحل أكله إلا للكهنة، ليؤكد أن الضرورة لها وضع خاص وأن الشريعة وُضعت للإنسان لتفيده لا لتضره. فتفرغ الإنسان للعمل الروحي في يوم السبت، ليس معناه أن يسقط خائرًا من الجوع عندما لا يجد طعامًا إلا بعض السنابل التي في أطراف الحقل والمسموح بأكلها للفقراء والمسافرين. ع5: ثم أعلن لهم عن نفسه أنه ابن الإنسان، مؤكدًا ناسوته وهو الإله المتأنس واضع شريعة العهد القديم، وهو رب داود ورب السبت الذي من سلطانه أن يسمح في حالات خاصة بأعمال صغيرة في السبت مثل هذه، كما سمح داود بسلطانه لمن معه أن يأكلوا خبز التقدمة. وهذا تأكيد للاهوته وناسوته. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إذ وُضعت السماء أمام موسى صار الإعجاب بقصرٍ مصريٍ أمرًا تافهًا |
المغفرة هي الأداة التي وُضعت بين يدينا الضعيفتين |
وُضعت الحكمة أولًا |
وُضعت في مكانة المجد |
أكتشاف جمجمة بالمكسيك لفتاة. وُضعت رأسا على عقب |