|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بوابة الأهرام ترصد دور كشافة الكاتدرائية المرقسية.. رمانة ميزان يوم انتخابات البابا
كشافة الكاتدرائية المرقسية يوم انتخاب البطريرك الـ 118 هو يوم تاريخي، أعدت له الكاتدرائية المرقسية من قبلها بوقت كاف 300 شاب وفتاة من الكشافة كان مسموح لهم الذهاب في كل أرجاء الكاتدرائية.. عند مداخل الكاتدرائية الثلاثة تجدهم، وعند باب الخروج، وعند توثيق الحدث بكاميراتهم الفوتوغرافية، ولحظة توصيل الناخبين لقاعة كبار الزوار. قد ينسي أحدهم دوره في تنظيم اليوم فيجري خلف أحد الأساقفة الذين يحبهم ليسلم عليه ويقبل يده، لكنه سرعان ما يعود لممارسة دوره. في ليلة الانتخابات كانوا ينصبون الخيام ويعدون الأماكن التي سيجلس فيها الناخبون ويجهزون الطريق للإعلاميين، ويتممون على الوصلات والشاشات التي ستنقل الأحداث من داخل قاعة الناخبين، والممنوع على أى أحد دخولها سوى الناخبين واللجنة المشرفة على الانتخابات والكشافة. ينامون بعد ساعتين من منتصف الليل ويستيقظون في تمام الخامسة والنصف، ليقفوا في تمام السادسة لاستقبال الناخبين والإعلاميين، والتأكد من هويتهم وإرشادهم لمكانهم. يقدمون المشروبات الساخنة والباردة للناخبين المنتظرين دورهم، ويقفون أمام خيمة أساقفة المجمع المقدس لمنع اقتراب أى أحد منها، ويستقبلون الجميع بابتسامة، ويقوم بعضهم بتوصيل المسنين للداخل بـ"الجولف كار". ابتسامتهم ظلت على وجوههم من أول اليوم وحتي آخره رغم أنهم فعلوا مجهودا من الممكن أن يهد جبال، منتشرون بزيهم المميز وسط المسئول عنهم الدكتور صمويل متياس، الذي لن يجد وقت ليتحدث معك ، فشعاره توفير مجهود ووقت الأحاديث للعمل. وقت الفرز ستجد بعضهم يظهر علي الشاشات وهو يساعد اللجنة في فرز الأصوات وقرب اعلان النتيجة ستجد من يرشدك للمسرح اليوثابي بالمقر الباباوي (مكان المؤتمر الصحفي، الذي سيتم إعلان النتيجة به) وينظم دخول الإعلاميين والناخبين، الذين سيتدافعون إلى هناك. وإذا خرجت لساحة الكنيسة ستجد أن هناك شاشات كبيرة تنقل الأحداث أول بأول وستعرف أن الكشافة هم أيضا من قاموا بعملها وعمل التوصيلات الكهربائية لها، وفي آخر اليوم ستجد جزءا منهم يحملون الكراسي ويلمون السجاجيد الحمراء، التي كانت معدة لاستقبال كبار الزوار. هكذا عمل أفراد الكشافة في صمت وكانوا الجندي المجهول الذي وقف وراء إنجاح هذا اليوم تنظيميا، ورمانة الميزان للمجريات التنظيمية داخل الكاتدرائية في هذا اليوم. ظلت ابتساماتهم لم تفارقهم حتي آخر اليوم، مدركين أنهم ساهموا في تنظيم أحداث يوم فارق في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. [/ |
|