|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رَأْيَ الْمِسْكِينِ نَاقَضْتُمْ، لأَنَّ الرَّبَّ مَلْجَأُهُ. حتى يستمر الأشرار الملحدون في شرهم يرفضون رأى أولاد الله، الذي يُعلن الحق، لكي يتمادوا في فسادهم. المسكين هو الإنسان البار، الذي يبدو ضعيفًا أمام الأشرار، لكنه جبار وقوى في داخله؛ لأن الله ملجأه. المسكين هو أيضًا الإنسان المتضع، أي المسكين بالروح، الذي يحاول المتكبرون التسلط عليه؛ لأنه أقوى منهم، إذ أن الله يسكن فيه، فيوبخهم باتضاعه على كبريائهم. يمكن أن تنطبق هذه الآية على المسيح، فهو المسكين الذي اتضع بتجسده وصليبه، وناقض الكهنة والكتبة والفريسيون تعاليمه؛ لأنها توبخ شرورهم. |
|