|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شفاء حماة سمعان (ع38 - 41): ← ذكرت هذه الحادثة أيضًا في (مت 8: 14- 15؛ مر1: 29 - 31). 38 وَلَمَّا قَامَ مِنَ الْمَجْمَعِ دَخَلَ بَيْتَ سِمْعَانَ. وَكَانَتْ حَمَاةُ سِمْعَانَ قَدْ أَخَذَتْهَا حُمَّى شَدِيدَةٌ. فَسَأَلُوهُ مِنْ أَجْلِهَا. 39 فَوَقَفَ فَوْقَهَا وَانْتَهَرَ الْحُمَّى فَتَرَكَتْهَا! وَفِي الْحَالِ قَامَتْ وَصَارَتْ تَخْدُمُهُمْ. 40 وَعِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ، جَمِيعُ الَّذِينَ كَانَ عِنْدَهُمْ سُقَمَاءُ بِأَمْرَاضٍ مُخْتَلِفَةٍ قَدَّمُوهُمْ إِلَيْهِ، فَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ وَشَفَاهُمْ. 41 وَكَانَتْ شَيَاطِينُ أَيْضًا تَخْرُجُ مِنْ كَثِيرِينَ وَهِيَ تَصْرُخُ وَتَقُولُ: «أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ!» فَانْتَهَرَهُمْ وَلَمْ يَدَعْهُمْ يَتَكَلَّمُونَ، لأَنَّهُمْ عَرَفُوهُ أَنَّهُ الْمَسِيحُ. ع38: كانت العادة أن يذهبوا إلى المجمع يوم السبت صائمين، فدعا بطرس المسيح والتلاميذ ليأكلوا الوجبة الأساسية في بيته. ومن أجل هذه المحبة، أعطاه المسيح محبة أيضًا، لأن حماته كانت قد أصيبت بحمى شديدة وكانت متألمة، فسأله أهل البيت ليشفيها. ع39: كانت حماة سمعاة راقدة في فراش على الأرض، فوقف يسوع على الأرض بجوارها، فكان أعلى منها أي فوقها، وأمر المرض أن يخرج منها، كما أمر الشيطان في المجمع بسلطان أن يخرج من الرجل، ففارقتها الحمى في الحال، واستعادت كل قوتها حتى أنها استطاعت أن تقوم وتخدم المسيح والضيوف الذين في البيت. وحماة سمعان ترمز للنفس البشرية التي ضعفت بالخطية وفقدت قدرتها على العمل الروحي، ولكن إن جاء إليها المسيح واستجاب لشفاعة الآخرين فيها، تستعيد قوتها الروحية، بل وتخدمهم. ع40: عندما غربت شمس يوم السبت، أصبح مسموحا لليهود بالسفر، إذ انتهى يوم الراحة.فأسرعوا من كفرناحوم والبلاد المحيطة نحو بيت سمعان بطرس، يحملون ويقتادون مرضاهم بأمراضهم المختلفة. فوضع المسيح يديه عليهم، وخرجت قوة منه أعطتهم الشفاء. فمحبة المسيح لكل محتاج. ع41: بالإضافة للمرضى، قدموا إليه كثيرين دخلت فيهم الشياطين وأذلتهم، فأخرجها منهم، وأثناء خروجها كانت تصرخ بخزى وخوف معلنة أنه المسيح، أما هو فمنعهم من الاستمرار في هذا الكلام لأنه: (1)ليس مُحتاجًا لشهادة الشياطين. (2)ليس الوقت المناسب لإظهار نفسه، لئلا يثير هذا الرؤساء ويصلبوه قبل أن يتمم خدمته على الأرض. (3)لأنه لا يطلب مجد من الناس، ويعلمنا بهذا الهرب من المديح. |
|