|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تجربة الماديات (ع5 - 8): ← ذكرت هذه التجربة أيضًا في (مت4: 8 - 10). 5 ثُمَّ أَصْعَدَهُ إِبْلِيسُ إِلَى جَبَل عَال وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ الْمَسْكُونَةِ فِي لَحْظَةٍ مِنَ الزَّمَانِ. 6 وَقَالَ لَهُ إِبْلِيسُ: «لَكَ أُعْطِي هذَا السُّلْطَانَ كُلَّهُ وَمَجْدَهُنَّ، لأَنَّهُ إِلَيَّ قَدْ دُفِعَ، وَأَنَا أُعْطِيهِ لِمَنْ أُرِيدُ. 7 فَإِنْ سَجَدْتَ أَمَامِي يَكُونُ لَكَ الْجَمِيعُ». 8 فَأَجَابَهُ يَسُوعُ وَقَالَ: «اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! إِنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ». ع5: التجربة الثانية هي شهوة التملك على ماديات العالم، ولكيما يبهر إبليس المسيح في تجربته، أصعده على جبل عالٍ، لتظهر مساحات ضخمة من البلاد المحيطة بكل مجدها. ع6: في جسارة وخداع، أعلن إبليس تسلطه على كل الأرض، وقدرته أن يعطيها لمن يريد، مع أنه لا يسيطر إلا على الأشرار، ولكنه كذاب من البدء، ويخدعنا ليهز إيماننا أن صدقنا أكاذيبه. ع7: طلب من المسيح السجود له وهو سجود التعبد والخضوع، فيعطيه أن يملك على الأرض والبشر دون إحتمال آلام الصليب. فهو دائما يدعونا إلى الحياة السهلة والإنهماك في اللذات ومحبة التملك، فنترك عنا حرصنا ضد الخطية وجهادنا الروحي، منشغلين بمباهج وإبهار العالم. هذا هو السجود الذي يطلبه منا، وبالتالي نترك عنا صلواتنا ومحبتنا لله. ع8: لم يناقش السيد المسيح إبليس في أكاذيبه بإدعاء سلطانه على الأرض، ليعلمنا أن نهرب من الحوار مع أفكار الشيطان. ورد عليه بالمكتوب في الكتاب المقدس وهو السجود لله وحده (تث6: 13)، وكلمة يسوع قائلًا "اذهب"، لنتعلم طرد كل أفكاره، مهما بدت لذيذة ومغرية أو مقنعة. |
|