|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فتنقصفُ فُروعها الصغيرة قبل نموِّها، ويكون ثمرها غير نافع، وغير ناضجٍ للأكل، ولا يصلح لشيءٍ. [5] يترقب الأشرار نمو أبنائهم، إذ هذا هو رجاؤهم، لكن كثيرًا ما يفسد هؤلاء الأبناء ويصيرون عبئًا على والديهم، لا يرون فيهم الثمر المطلوب، أي تحقيق خلود ذكراهم؛ حتى وإن نجحوا في ممارسة بعض أعمالهم، فإن هذا الثمر غير نافع ولا يصلح للأكل ولا لشيء آخر. هذا هو ثمر الشر في حياة الأشرار، كما في حياة أبنائهم، إن سلكوا في طريق آبائهم الشرير. |
|