|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خير الحرمان من الأولاد، والحصول على الفضيلة، فإن في ذكرها خلودًا، لأنها معروفة عند الله والناس. [1] هنا يقارن الحكيم بين شرير له أبناء وأحفاد كثيرون يعتز بهم، ويظن أنهم يخّلدون ذكراه، وبين بارٍ ليس له نسل، لكنه وضع قلبه في الحياة المقدسة في الرب بكونها مقتنياته الحقيقية وموضوع خلوده في السماء. ذرية الأشرار تشبه ثمارًا لا تدوم، حتى إن عاشوا إلى الشيخوخة يحيون حياة مخزية، أو يموتون صغار السن دون رجاء في الخلود (حك 3: 16-19). فالأفضل أن يهتم البار بالثمار الروحية، أي بالفضيلة، بكونها نسله الروحي، ورصيده الدائم في السماء. إذ هي مكرمة وجزاؤها الخلود المطوّب. هذا ما دفع البعض إلى حياة البتولية لتكريس كل طاقاتهم للرب. |
|