|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّ الرَّبَّ عَادِلٌ وَيُحِبُّ الْعَدْلَ. الْمُسْتَقِيمُ يُبْصِرُ وَجْهَهُ. يبدأ داود المزمور بالاتكال على الله وينهيه بالنظر إلى الله العادل، فالله هو البداية والنهاية، ولذا فالإيمان والثبات فيه هو الحياة في هذه الأرض وإلى الأبد. إن كان المستقيمون يقابلون ضيقات في الحياة وظلم من الأشرار، فالله يسندهم ويعزيهم في الضيقات برؤيتهم لله، كما حدث مع الثلاثة فتية في أتون النار وكما يحدث كل يوم مع أولاد الله، الذين يطلبونه في الضيقة. إن احتمال المستقيمين للآلام في هذه الحياة لابد أن يعوضهم الله عنه في الحياة الأبدية بأن ينير عليهم بوجهه، ويتمتعون به إلى الأبد. هذا هو كمال العدل. |
|