منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 03 - 2024, 12:37 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,260,034

طوبى للخصيّ الذي لم تفعل يده إثمًا


وطوبى للخصيّ الذي لم تفعل يده إثمًا،
ولم يفكر أفكارًا شريرة على الرب!
فإنه سينال لأمانته عطية سامية،
ونصيبًا شهيًا في هيكل الرب. [14]
بعد أن تحدث عن بتولية الفتاة تحت تعبير "العاقر التي بلا دنس"، ليعلن أن الثمر الروحي الدائم ليس مجرد إنجاب أولاد حسب الجسد، وإنما إنجاب أبناء في الرب خلال الشهادة العملية للعرس الروحي بين النفس البشرية والله، الآن يتحدث عن بتولية الشاب تحت تعبير "الخصي الذي لم تفعل يده إثمًا". وقد قدم لنا السيد المسيح دعوة للبتولية بقوله: لأنه يوجد خصيان وُلدوا هكذا من بطون أمهاتهم، ويوجد خصيان خصاهم الناس، ويوجد خصيان خصوا أنفسهم لأجل ملكوت الله؛ من استطاع أن يقبل فليقبل (مت 19: 12). يميز السيد المسيح بين البتولية التي عن عجز طبيعي، والبتولية عن استعباد، كأن يُلزم السيد عبده بذلك، أو يُلزمها بعض الفلاسفة جبرًا حيث يجعلون بعض الخاضعين لهم في ضعفٍ جنسيٍ لأجل ممارسة عبادة وثنية. وأما الثالثة فهي التي يعنيها سفر الحكمة، أي البتولية من أجل ملكوت الله، يختارها الإنسان متى كان مدعوًّا لها، قادرًا على ممارستها روحيًا كما جسديًا.
البتولية ليست غاية في ذاتها، لكنها تحدي للطبيعة البشرية خلال نعمة الله الفائقة، حيث يقبل المؤمن أن يتحدى متطلبات الجسد، ليس إذلالًا له ولا تدنيسًا للزواج، حاشا! وإنما يمارسها الإنسان كإعلانٍ عن بيع كل شيء ليقتني شركته مع عريسه السماوي على أعلى مستوى. يقتني اللؤلؤة الكثيرة الثمن، فيكرس كل أفكاره لمجد الرب. يقول الحكيم: "فإنه سينال لأمانته عطية سامية، ونصيبًا شهيًا في هيكل الرب" [14]. هذا أيضًا ما أكده إشعياء النبي في أناشيده للكنيسة البكر، ولكل عضوٍ يتمتع ببتولية القلب والفكر والنفس:
"ترنمي أيتها العاقر التي لم تلد.
انشدي بالترنم أيتها التي لم تمخض، لأن بني المستوحشة أكثر من بني ذات البعل، قال الرب.
اَوسعي مكان خيمتك، ولتبسط شقق مساكنك.
لا تُمسكي. أطيلي أطنابك، وشددي أوتارك، لأنك تمتدين إلى اليمين وإلى اليسار، ويرث نسلك أممًا، ويعمر مدنًا خربة" (إش 54: 1-3).
"لا يقل الخصي: ها أنا شجرة يابسة، لأنه هكذا قال الرب للخصيان الذين يحفظون سبوتي، ويختارون ما يسرني، وستمسكون بعهدي.
إني أعطيهم في بيتي وفي أسواري نُصبًا، واسمًا أفضل من البنين والبنات. أعطيهم اسمًا أبديًا لا ينقطع" (إش 56: 3-5).
جاء في (إش 54: 1 الترجمة السبعينية) "اصرخي وافرحي أيتها التي لم تمخض".
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما الذي جعل راحاب تفعل هذا الذي فعلته
فيضيفون إلى إثمهم إثمًا
لما تريني إثمًا
“لن تتكلم شفتاى إثمًا”
الذى انطفى فى قلبك بفعل البشر


الساعة الآن 06:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024