|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نساؤهم غبيات، وأولادهم أشرار، وذريتهم ملعونة. [12] "الغباوة" في الأسفار الحكمية ترتبط بالشر، فالغبي يعادل الشرير. يلتصق الأشرار بنساء غبيات أو شريرات، تنجبن أبناء وبنات يسلكون كوالديهم. إن كان البار يطلب الحكمة عروسًا أبدية، يقترن بها، وينعم بعذوبتها وجمالها وخلودها، فإن الشرير يطلب الجهل قرينًا له، ويصير الموت رفيقه، يتحد به ويصير من حزبه. أولاد الأبرار المقترنين بالحكمة هم ثمر الروح من محبة وفرح وسلام وصلاح ووداعة وتعفف إلخ (غل 3: 23). أما أبناء الأشرار المقترنين بالجهل فهم البغضة والمرارة والتذمر والارتباك والكبرياء وكل رذيلة. |
|