05 - 03 - 2024, 01:04 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
قَدْ رَأَيْتَ. لأَنَّكَ تُبْصِرُ الْمَشَقَّةَ وَالْغَمَّ لِتُجَازِيَ بِيَدِكَ. إِلَيْكَ يُسَلِّمُ الْمِسْكِينُ أَمْرَهُ. أَنْتَ صِرْتَ مُعِينَ الْيَتِيمِ.
يعلن داود الحق ضد ادعاءات الأشرار، فيخاطب الله ويقول له أنك رأيت شر الأشرار وظلمهم، وأحسست بمتاعب أولادك المساكين ومشقتهم. وأنت أب حنون لا تطيق الظلم لأولادك؛ كما حدث قديمًا وأشفق الله على شعبه في مصر، المذل في عبودية فرعون، ونظر إلى مشقتهم وأعلن لموسى أنه ينزل وينقذهم (خر18: 8).
يعلن أن الله سيجازى الأشرار ويعاقبهم على ظلمهم للمساكين، كما عاقب الأمم التي أذلت شعبه، مثل مصر وأشور وبابل.
إن يد الله القوية التي تعاقب الأشرار هي نفسها التي يتعلق رجاء أولاده بها، عندما يشعرون أنهم مساكين وضعفاء، بل وأيتام أيضًا، أي بلا أب وأم أرضيين يساندونهم، فتكون أنت يا الله أبًا لهم ومعينًا في شدائدهم.
|