|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان منظر الملاك عظيما بنور لا يُعبَّر عنه، يشبهه هنا القديس متى كالبرق في لمعانه، وملابسه كالثلج في بياضه، فخاف حراس القبر من منظره، ومن الزلزلة، وكذلك دحرجة الحجر؛ فقوة الله مخيفة للأشرار. ع5-6: كان الخوف للحراس الأشرار، أما المريمتان محبتا المسيح، فيطمئنهما الملاك ويبشرهما بقيامته، ويصفه بأنه المصلوب، فهو المصلوب والقائم، فهذا اللقب يُظهر محبته الباذلة حتى الموت، وفي نفس الوقت قوته بقيامته من الأموات، ويقدم لهما الدليل على قيامته، وهو القبر الفارغ. ع7-8: وهب الملاكان المريمتين أن يبشرا بالقيامة لتلاميذ المسيح وبأنه سيظهر لهم في الجليل، وهو شمال اليهودية، حيث تعود أن يسير معهم ويعلم ويصنع معجزات. فخرجت المرأتان بخوف عظيم من أجل عظمة المنظر والبشارة. وفي نفس الوقت، في فرح عجيب، إذ نالتا ما لم تتوقعاه أو يخطر على بالهما، وهو عودة حبيبهما لهما بقيامته. وهذا معناه أن الحديث السابق كان داخل القبر، أي أن الملاك، بعد دحرجة الحجر وجلوسه عليه، دخل إلى القبر وبشّر المريمتين. أسرعت المريمتان إلى التلاميذ لتبشيرهم. وهكذا تحولت المرأة من دافع للرجل إلى الخطية في جنة عدن، إلى مبشرة بالقيامة والحياة الجديدة في المسيح. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بولس والحياة الجديدة |
الحياة العتيقة مستمدة من آدم، والحياة الجديدة تتشكل في المسيح |
القيامة والحياة الجديدة |
من المرأة جاء الموت والحياة |
المسيح والحياة الجديدة |