|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اِرْحَمْنِي يَا رَبُّ. انْظُرْ مَذَلَّتِي مِنْ مُبْغِضِيَّ، يَا رَافِعِي مِنْ أَبْوَابِ الْمَوْتِ، 14 لِكَيْ أُحَدِّثَ بِكُلِّ تَسَابِيحِكَ فِي أَبْوَابِ ابْنَةِ صِهْيَوْنَ، مُبْتَهِجًا بِخَلاَصِكَ. يعلن داود أن الخطية تذل الإنسان والعدو الشيطان يحاول ليس فقط أن يذل الإنسان، بل أن يسفك دمه كما في (ع12) ولكن رحمة الله ونظره بإشفاق على أولاده ينجيهم من يدى الشيطان ويرفعهم من أبواب الموت التي هي الخطايا. كان داود معرضًا للموت في حربه مع الأعداء، ولكن اتكاله على الله خلصه من أيديهم، فهو مثال للإنسان المصلى المؤمن بالله والمتكل عليه، الذي لا يخاف من الضيقات. يشعر داود أن عمله الأساسى -كمؤمن بالله- أن يسبحه في هيكله الكائن في صهيون، أي أورشليم، وهي ترمز للكنيسة في العهد الجديد، وأيضًا إلى ملكوت السموات. هذا التسبيح المرفوع أمام الله يجعل المؤمن مبتهجًا ونورًا للعالم المحيط به، إذ يعرف الكل أن سبب فرحه هو علاقته بالله. |
|