![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الاستهزاء بالمسيح وتعذيبه (ع 27-31): 27 فَأَخَذَ عَسْكَرُ الْوَالِي يَسُوعَ إِلَى دَارِ الْوِلاَيَةِ وَجَمَعُوا عَلَيْهِ كُلَّ الْكَتِيبَةِ، 28 فَعَرَّوْهُ وَأَلْبَسُوهُ رِدَاءً قِرْمِزِيًّا، 29 وَضَفَرُوا إِكْلِيلًا مِنْ شَوْكٍ وَوَضَعُوهُ عَلَى رَأْسِهِ، وَقَصَبَةً فِي يَمِينِهِ. وَكَانُوا يَجْثُونَ قُدَّامَهُ وَيَسْتَهْزِئُونَ بِهِ قَائِلِينَ: «السَّلاَمُ يَا مَلِكَ الْيَهُودِ!» 30 وَبَصَقُوا عَلَيْهِ، وَأَخَذُوا الْقَصَبَةَ وَضَرَبُوهُ عَلَى رَأْسِهِ. 31 وَبَعْدَ مَا اسْتَهْزَأُوا بِهِ، نَزَعُوا عَنْهُ الرِّدَاءَ وَأَلْبَسُوهُ ثِيَابَهُ، وَمَضَوْا بِهِ لِلصَّلْبِ. ع27: بعد أن جلدوه وألبسوه ثيابه، أدخلوه إلى دار الولاية، واجتمع عليه عساكر الكتيبة الرومانية، وهي حوالي 600 عسكرى، لأنه يبدو أن اليهود كانوا قد حذروا بيلاطس من تابعى يسوع الذين قد يقومون بثورة ويختطفوه، فلذا جمع عليه كل هذا العدد من العسكر. ع28: عرّوه ثانية، فقد نزعوا ثيابه أولًا عند جلده، ولم يشفقوا على جسده الدامى الممزق بالجلدات، ثم ألبسوه ثوبا قرمزيا، يبدو أنه كان ثوبا قديما من ثياب الملوك المخزونة في دار الولاية. وهذا اللون القرمزي، ويسمى أيضًا الأرجوانى، أي الأحمر الداكن، يرمز للدم والفداء الذي سيتممه لأجل خلاص البشرية. ع29: إمعانا في الاستهزاء به، فبدلًا من وضع تاج من الذهب والجواهر، ضفروا إكليلا من شوك وغرسوه في رأسه، وهو يشبه غطاء كامل للرأس (طاقية)، كم كان مؤلما!! وبدلًا من أن يمسك صولجانا (وهو قضيب من الذهب أو العاج يمسكه الملوك في أيديهم)، وضعوا قصبة (عصا صغير من خشب البوص) في يمينه، ثم سجدوا أمامه باستهزاء قائلين: "السلام يا ملك اليهود." |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
استمروا في الاستهزاء به واحتقاره |
اشرب الاستهزاء بشغفٍ (طواعية) كأنه ماء الحياة |
القبض على القديس مارمرقس وتعذيبه |
اخطاء التربية 2- الاستهزاء والاستخفاف بالقدرات |
ترنيمه الاستهزاء |