|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مسيرة الحياة صعبة، مليئة بالتحديات، نحتاج فيها لخليلٍ، أي صديق ودود. حبيبٌ وصاحب يكون معنا وبجانبنا، يُشجّعنا ويدعمنا، نشكو إليه أحزانها، ونتشارك معه أفراحنا. حين خلق الله "سبحانه" الإنسان، خلقه لكي يكون في علاقةٍ معه، علاقة حيّة، عميقة، قريبة، مليئة بالحبّ والمشاركة ، والتودّد. هناك أمثلة كثيرة في الكتاب المُقدّس للصداقة بين الله وأنبيائه فقد دُعي النبي إبراهيم (عليه السّلام) خليل الله «فَآمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِاللهِ فَحُسِبَ لَهُ بِرًّا» وَدُعِيَ خَلِيلَ اللهِ.» (رسالة يعقوب 2: 23). لأنّه كان وثيق الصلة بالله، كما أنّ الربّ كان يُكلِّم نبيه موسى (عليه السلام) كما يُكلِّم الرجُل صاحبه ، «وَيُكَلِّمُ الرَّبُّ مُوسَى وَجْهًا لِوَجْهٍ، كَمَا يُكَلِّمُ الرَّجُلُ صَاحِبَه.» (سفر الخروج 33: 11). فالله يدعونا أن نكون له أصدقاء ونُشاركه أحداث هذه الحياة، بكل ما فيها من صعاب وتحديات، أحزان وصراعات، نشكو له ونتكلّ عليه، نستمتع بحضوره معنا وبجانبنا، ويكون هو أقرب شخص لنا فهل تقبل ذلك؟ الله_الذي_لم_أكن_أعرفه ! التعديل الأخير تم بواسطة walaa farouk ; 03 - 03 - 2024 الساعة 05:35 PM |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنت دليلي أينما ذهبت |
هذا حبيبي وهذا خليلي |
في دآخلي غآئبونْ يَملؤونْ عيني بٍ البُكآءْ |
الهي دليلي |
فِي دآخلي فَرحُ ُ لـآ يَقوى عَلى الإبتسآم |