|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فاكر في زلزال ٩٢ أي شخص واجه موقف صعب في يوم الزلزال ده لا يمكن يتمحي من ذاكرته. وبالتالي دايمًا تلاقيه بيقول ربنا ما يعيدها أيام. في سفر العدد قورح واللي معاه وقفوا قدام موسى وعملوا مذمة ومشكلة وكانت النتيجة عقاب من الرب ليهم أنه الأرض بلعتهم. سفر العدد: "… انشَقَّتِ الأرضُ الّتي تحتَهُمْ، وفَتَحَتِ الأرضُ فاها وابتَلَعَتهُمْ وبُيوتهُمْ وكُلَّ مَنْ كانَ لقورَحَ مع كُلِّ الأموالِ، فنَزَلوا هُم وكُلُّ ما كانَ لهُمْ أحياءً إلَى الهاويَةِ ، وانطَبَقَتْ علَيهِمِ الأرضُ،…" متخيل معايّ المشهد مرعب أد أيه. ومش بس كده ده في كل مرة كانت بتيجي سيرتهم كان الكتاب المقدس بيكرر اللي حصل: ففَتَحَتِ الأرضُ فاها وابتَلَعَتهُما مع قورَحَ حينَ ماتَ القَوْمُ بإحراقِ النّارِ، مِئَتَينِ وخَمسينَ رَجُلًا. فصاروا عِبرَةً . ويكمل ويقول الكلمات دي . "وأمّا بَنو قورَحَ فلم يَموتوا." أهو بنو قورح دول اللي كملوا بعدها بعشرات السنين... تخيل معايّ ولاد قورح دول الموضوع فضل محفور في ذاكرتهم إزاي ومش بس كده فضلوا ينقلوه من جيل لجيل... ويجوا بعد سنين كتير يقولوا كده في مزمور ٤٦ "اللهُ لنا مَلجأٌ وقوَّةٌ. عَوْنًا في الضّيقاتِ وُجِدَ شَديدًا" لحد كده جميل لكن في عدد ٢ يقولوا الكلمات دي: "لذلكَ لا نَخشَى ولَوْ تزَحزَحَتِ الأرضُ، ولَوِ انقَلَبَتِ الجِبالُ إلَى قَلبِ البِحارِ". الحقيقة أي حد ممكن يقول الآيات دي كصورة جمالية تخيلية . لكن هما بيقولوها وفاهمين يعني أيه ده {حرفيا} مش مجرد كلمات! بنو قورح مش فارق معاهم. أيه اللي يحصل. حتى لو رجعت الأيام السيئة حرفيًا. بس يكون الرب معاهم وقوتهم. وبيقولوا حتى لو ده حصل تاني. الله لنا ملجأ وقوة! يا رب أنت ليّ ملجأ وقوة حتى لو الصعب موجود حتى لو الجاي هيكون أصعب حتى لو عديت بالسئ وهيجي تاني ويتكرر في كل الأحوال أنت ليّ ملجأ. أنت ليّ قوة. |
|