|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مِنْ أَفْوَاهِ الأَطْفَالِ وَالرُّضَّعِ أَسَّسْتَ حَمْدًا بِسَبَبِ أَضْدَادِكَ، لِتَسْكِيتِ عَدُوٍّ وَمُنْتَقِمٍ. أسست: هيأت، أو أعددت. أضدادك: أعداؤك، أي الشايطين. من هم الأطفال؟ أ - صغار السن الذين التفوا حول المسيح وحاول التلاميذ إبعادهم، أما هو فقال دعوا الأولاد يأتون إلىَّ (مت19: 14). بل ومدحهم، إذ طلب من تابعيه أن يتشبهوا بهم فقال "إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد، فلن تدخلوا ملكوت السموات" (مت18: 3). ب - هم المتضعون والمتشبهون بالأطفال في بساطتهم. ج - هم المولودون من جرن المعمودية، أي المؤمنين المبتدئين الذين قال عنهم بولس الرسول "سقيتكم لبنا" (1 كو3: 1، 2). من هم الرضع؟ هم الذين يرضعون من كلمة الله في الكتاب المقدس. هذا التسبيح الذي ينطلق من البشر يسكت شر الشياطين ويقيدهم، فهم يعجزون عن محاربة المتضعين والبسطاء، ولا يستطيعون أن ينتقموا منهم؛ لأنهم يحبون الله ويسبحونه، وهو يحميهم. مثال واضح الأطفال في نظر الناس، أي التلاميذ، إذ كانوا ضعفاء في تعليمهم ومركزهم، ولكنهم مؤمنون بالله، فعمل بهم وبشروا في العالم كله وأتوا بنفوس كثيرة للمسيح (1 كو1: 27، 29). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عمق الكتاب المقدس، لغرس كلمة الله |
هل الكتاب المقدس هو حقا كلمة الله |
كلمة الله وشهادة الكتاب المقدس |
كلمة الله ( الكتاب المقدس ) |
هل الكتاب المقدس حقا كلمة الله؟ |