|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفصح والصليب 1 وَلَمَّا أَكْمَلَ يَسُوعُ هذِهِ الأَقْوَالَ كُلَّهَا قَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: 2 «تَعْلَمُونَ أَنَّهُ بَعْدَ يَوْمَيْنِ يَكُونُ الْفِصْحُ، وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ لِيُصْلَبَ». "هذه الأقوال":وهى حديثه وإجابته على تلاميذه عند جبل الزيتون، حيث أعلن علامات خراب أورشليم ونهاية العالم. ثم كلامه عن الاستعداد والأمانة وعمل الرحمة، وهو المذكور في ص 24 و25. "بعد يومين":لأن هذا الكلام كان في يوم الثلاثاء ليلا، أي ليلة الأربعاء، فبعد يومين، أي يوم الجمعة، عيد الفصح. "الفصح":معناه عبور، وهو أعظم أعياد اليهود، بدأ في مصر عندما ذبح كل رب أسرة خروف ولطّخ بابه بالدم، فعبر الملاك المهلك عنهم وقتل أبكار المصريين، فسمحوا لهم بالخروج من مصر وتحرروا من عبوديتهم (خر 12). بعد أن أعد المسيح قلوب تلاميذه لقبول آلامه وموته من أجلهم، ثم قيامته ليقيمهم من خطاياهم، وبعد أن دخل أورشليم وتحدث عن الاستعداد للأبدية، ينبههم إلى اقتراب الفصح بعد يومين بالتحديد. وذبْح هذا الخروف كان مرتبطا بتحررهم من عبودية مصر، ولكنه في الحقيقة كان رمزا لموت المسيح على الصليب ليحرر العالم من عبودية الخطية، لذا قال لهم أنه قد جاء الوقت ليُصلَب ويموت من أجلهم. ويبدو أن الأمر كان صعبا على استيعابهم، فلم يدركوا أنه سيتم فعلا بعد يومين، وكان هذا بنعمة الله، حتى يحتملوا الساعات الصعبة المقبلة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بعد أن انتهت وجبة الفصح الرمزي، وأَكَلَ لحم الفصح مع تلاميذه |
من الفصح الأرضي إلى الفصح السماوي في الكتاب المقدس |
أحد الفصح هو إعلان الفصح |
القيرواني والصليب |
(عيد الفصح عيد الفصح) سيدر |