|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا شنودة الثالث كلام الله كان يشبه بالنار، بما يحدثه من حماس في القلب والإرادة: ولذلك قال الرب لأرمياء النبي "هأنذا جاعل كلامي في قلبك نارًا" (أر5: 14) . وقال له أيضًا "أليست هكذا كلمتي كنار يقول الرب" (ار23: 29). وفي وقت من الأوقات، تعب أرميا من كلمة الرب، التي كان يوبخ بها الناس، فيستهزئون به ويثورون عليه عن الرب " قلت لا أذكره ولا أنطق بعد باسمه، فكان في قلبي كنار محصورة في عظامي، فمللت من الإمساك ولم استطيع" (أر20: 9). حقًا إن كلمة الرب نار تلهب القلب، فيشعر أنه مشتعل من الداخل، ويقول "غيرة بيتك أكلتني" (مز69: 9). لأن الغيرة نار، مادام روح الله يدفعها... هذا إذا أخذ إنسان الروح الذي في الكلمة، والروح يشبه بالنار. وهكذا لم يستطيع إرمياء أن يصمت، على الرغم من الضيقات التي صادفها. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
علاقة القلب بالمشاعر وباللسان والفكر والإرادة |
في الصوم تخصص القلب و الفكر والإرادة لله |
تنقية القلب والإرادة- 2 |
القلب والإرادة |
القلب والإرادة |