|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الضيقة العظيمة (ع 21-22): 21 لأَنَّهُ يَكُونُ حِينَئِذٍ ضِيقٌ عَظِيمٌ لَمْ يَكُنْ مِثْلُهُ مُنْذُ ابْتِدَاءِ الْعَالَمِ إِلَى الآنَ وَلَنْ يَكُونَ. 22 وَلَوْ لَمْ تُقَصَّرْ تِلْكَ الأَيَّامُ لَمْ يَخْلُصْ جَسَدٌ. وَلكِنْ لأَجْلِ الْمُخْتَارِينَ تُقَصَّرُ تِلْكَ الأَيَّامُ. ع21: كان هجوم تيطس الروماني على أورشليم عنيفا، فقتل فيها أكثر من مليون يهودي، بالإضافة إلى من قتلهم في اليهودية؛ هذا الدمار لم يكن مثله في كل هذه المنطقة. "لم يكن مثله... ولن يكون": أي لم يحدث خراب بهذه القسوة في أورشليم، ولن يحدث بعد ذلك بهذا المقدار. وهذا يرمز للضيق العظيم الذي سيحدث في العالم كله قبل يوم الدينونة، الذي لم يكن ضيق مثله قبل ذلك، ولن يكون. ع22: تَدَخَّلَ الله، فلم يستمر حصار أورشليم إلا خمسة أشهر، حتى لا يهلك كل من فيها. وقد فعل الله هذا، حتى يهرب المسيحيون إلى الجبال كما قال لهم. ينطبق هذا أيضًا على نهاية الأيام، إذ يكون اضطهاد شديد من الشيطان لأولاد الله حتى يرجعوا عن إيمانهم، فَيُضَيِّقُ عليهم حتى في الحصول على ضروريات الحياة، ويعذب ويقتل الكثيرين. ولكن محبة الله ستجعل هذه الفترة قصيرة، حتى لا يضعف إيمان أولاده وينكروا مسيحهم، بل يسمح بضيقات على قدر احتمال أولاده، ويعطيهم المعونة للهرب منها، والالتجاء للكنيسة والعبادة الروحية، فيجدوا خلاصهم. |
|