* هذا ينطبق على المجيء الأول لمخلصنا والمجيء الثاني- أشرق في مجيئه الأول مثل نوع من الشمس بالنسبة لنا نحن الجالسين في الظلمة والظلال، ويحررنا من الخطية، ويهبنا شركة في البرّ، ويغطينا بهبات روحية كأجنحةٍ، ويهبنا شفاء لنفوسنا. وفي مجيئه الثاني فإنه بالنسبة للذين تعبوا في الحياة الحاضرة يظهر لهم إما كما يتفق مع إرادتهم أو ضدها؛ وكديانٍ عادلٍ يقضي بالعدل ويهب الخيرات الموعود بها. كما أن الشمس المادية في إشراق تيقظ من قبض عليهم النوم ليقوموا للعمل، هكذا في مجيئه يقيم الذين في قبضة النوم الطويل للموت.