كانت الشريعة تقضى بعدم لمس الميت أو قبره، لئلا يتنجّس الإنسان (عد 19: 16 و18)، لذا اهتم اليهود بتبييض قبورهم، حتى ينتبه المارة إليها ولا يلمسونها.
فيشبّه المسيح حياة الفرّيسيّين المرائية بالقبور التي يهتمون بدهنها باللون الأبيض، فتظهر جميلة من الخارج. أما في الداخل، فتوجد عظام ورائحة كريهة مثل الشر الذي في قلوبهم. فمظهرهم تدقيق وتمسك بالعبادة، أما قلوبهم فقاسية وسلوكهم شرير.