|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وضع الجمع أيضا ثيابهم على الأرض لتتبارك، كما قطعوا أغصانا من الشجر وفرشوها في الطريق، ليمر عليها بالأتان أو الجحش، لتتكتسى الأرض بالخضرة، أي الخير، لأنه هو صانع الخيرات. "أغصانا من الشجر": تشير للنبوات التي قيلت عن المسيح، وتكمل الآن فيه. وتشير أيضًا لكل ما هو مرتفع، فيكون عند قدميه، لأنه هو خالق الكل. ع9: كل الجموع التي سبقته لتفرش له الطريق، والتي تتبعه، أعلنوا إيمانهم به أنه هو المسيا المنتظر ابن داود، الآتي باسم الرب ليخلّصهم. "الجموع الذين تقدموا":تشير لرجال الله في العهد القديم. "والذين تبعوا": ترمز إلى المؤمنين في العهد الجديد، الذين آمنوا ببشارة الإنجيل، فالكل يطلب خلاصه في المسيح. "أوصنا":معناها خَلِّصْنَا، فهو المخلّص الذي يرفعهم إلى الأعالى في ملكوت السماوات. وتأتى أيضًا بمعنى المجد. ع10-11: كان موكبًا شعبيًّا بسيطًا ولكن جبارًا، إذ تعلقت القلوب بالمسيح الذي أحبهم واهتم برعايتهم، وتساءل رؤساء المدينة والكهنة لمن هذا الموكب، فعلموا أنه ليسوع الناصرى الذي يعلّم الجموع، ويشفى أمراضهم ويعتنى بهم. |
|