|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إفساد العهد مع الزوجة: 14 فَقُلْتُمْ: «لِمَاذَا؟» مِنْ أَجْلِ أَنَّ الرَّبَّ هُوَ الشَّاهِدُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ امْرَأَةِ شَبَابِكَ الَّتِي أَنْتَ غَدَرْتَ بِهَا، وَهِيَ قَرِينَتُكَ وَامْرَأَةُ عَهْدِكَ. 15 أَفَلَمْ يَفْعَلْ وَاحِدٌ وَلَهُ بَقِيَّةُ الرُّوحِ؟ وَلِمَاذَا الْوَاحِدُ؟ طَالِبًا زَرْعَ اللهِ. فَاحْذَرُوا لِرُوحِكُمْ وَلاَ يَغْدُرْ أَحَدٌ بِامْرَأَةِ شَبَابِهِ. 16 «لأَنَّهُ يَكْرَهُ الطَّلاَقَ، قَالَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ، وَأَنْ يُغَطِّيَ أَحَدٌ الظُّلْمَ بِثَوْبِهِ، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ. فَاحْذَرُوا لِرُوحِكُمْ لِئَلاَّ تَغْدُرُوا». فَقُلْتُمْ: لِمَاذَا؟ مِنْ أَجْلِ أَنَّ الرَّبَّ هُوَ الشَّاهِدُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ أمْرَأَةِ شَبَابِكَ الَّتِي أَنْتَ غَدَرْتَ بِهَا، وَهِيَ قَرِينَتُكَ وَأمْرَأَةُ عَهْدِكَ. [14] أيضًا سلك الرجال بروح الغدر والخيانة، حيث تزوجوا بوثنيات أو اتخذوهن سراري ليشاركن الزوجات في حقوقهن من نحو قلوب رجالهن، والتمتع أيضًا بحياة لائقة من جهة المعيشة. هذا السلوك الشائن لن يقدم سلامًا وفرحًا، بل كآبة داخلية وضيقًا. يهتم الله بالأسرة، ففي عقد الزواج يحسب نفسه شاهدًا عليه، فمن يحل هذا الرباط يكون كمن نقض تعهدًا يشهد عليه الله نفسه. وكل غدر بهذا التعهد يكون الرب نفسه شاهدًا عليه. ومن يلتزم بالتعهد في أمانة قلبية وسلوك لائق يُحسب أمينًا فيما لله. يدعوها "امرأة شبابك"، إذ أحبها في شبابه، فلماذا يتجاهل هذا الحب والتقدير لها عند شيخوخته؟ كما يدعوها "قرينتك"، أي مشاركة له في أفراح زوجها وأحزانه؛ يتشاركان في تدبير كل أمور الأسرة، تشعر بالمسئولية معه، وتسنده كمعينةٍ له. "امرأة عهدك"، أي ارتبط بها الزوج برباط وثيق، ودخلت معه في عهدٍ ملزم في أدق الأمور، فيليق بالاثنين أن يتمما ما تعهدا به. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إفساد العهد مع القريب |
حتى أمنع نفسي من الإنهيار و إفساد كل شيء |
لن يستطيع أحد إفساد مزاجك |
إن عيوبنا في إمكانها فعلاً إفساد وجودنا |
مع الزوجة الاولة . مع الزوجة التانية |