|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هأَنَذَا أَنْتَهِرُ لَكُمُ الزَّرْع،َ وَأَمُدُّ الْفَرْثَ عَلَى وُجُوهِكُمْ فَرْثَ أَعْيَادِكُمْ فَتُنْزَعُونَ مَعَهُ. [3] غاية العمل الكهنوتي خلق الجو السماوي المفرح وسط الشعب، لكن بسبب فساد قلوبهم ونياتهم تحولت حياتهم إلى علة مرارةٍ وقحطٍ وحزنٍ وسط الشعب. عندما ينحرف القادة الروحيين عن القداسة، تهرب البركة وتحل اللعنة. فكما لُعنت الأرض بسبب خطية أبوينا آدم وحواء، فصارت تخرج شوكًا وحسكًا، يقول إشعياء النبي: "لأنكِ نسيتِ إله خلاصكِ، ولم تذكري صخرة حصنكِ، لذلك تغرسين أغراسًا نزهة... ولكن يهرب الحصيد في يوم الضربة المهلكة والكآبة العديمة الرجاء" (إش 17: 10-11). ويقول هوشع النبي: "إنهم يزرعون الريح، ويحصدون الزوبعة، زرع ليس له غلة، لا يصنع دقيقًا، وإن صنع فالغرباء تبتلعه" (هو 8: 7). وإرميا النبي "زرعوا حنطة، وحصدوا شوكًا" (إر 12: 13). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ليس شيء يحزن قلب الله مثل اغتصاب العمل الكهنوتي |
العمل الكهنوتي والنار الغريبة |
من العمل الكهنوتي: الأبوة: “البعد الأفقي” |
من العمل الكهنوتي: الاختيار: “البعد الرأسي” |
أبعاد العمل الكهنوتي |