|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَسْمَعُونَ وَلاَ تَجْعَلُونَ فِي الْقَلْبِ لِتُعْطُوا مَجْدًا لاِسْمِي، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ فَإِنِّي أُرْسِلُ عَلَيْكُمُ اللَّعْنَ. وَأَلْعَنُ بَرَكَاتِكُمْ بَلْ قَدْ لَعَنْتُهَا لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ جَاعِلِينَ فِي الْقَلْبِ. [2] الله الفاحص القلوب يدرك تمامًا أن ممارستهم للعمل الكهنوتي لم تكن بغية مجد الله، فالعيب في القلب ذاته، لهذا تحل عليهم اللعنة عوض البركات. إذ لا يقدمون قلوبهم للرب من أجل المجد الزمني أو الطمع المادي، تحل اللعنة عليهم فيفقدون كرامتهم حتى الزمنية، والبركات حتى المادية. يخسرون ما هو سماوي، وأيضًا ما هو أرضي. |
|